وقوله: ﴿تَذْرُوهُ ٱلرِّياحُ﴾ من ذَرَوت وذَرَيْت لغة، وهى كذلكَ فى قراءة عبدالله (تَذْرِيه الريح) ولو قرأ قارىء (تُذْريه الريح) من أذريت أى تلقيه كان وجهاً وأنشدنى المفضَّل: فقلت له صوِّب ولا تجهَدَنَّهُ * فيُذرِكَ منْ أُخْرى القطاةِ فتَزْلَقِ تقول: أذريت الرجل عن الدابَّة وعن البعير أى ألقيته.
{"ayah":"وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا كَمَاۤءٍ أَنزَلۡنَـٰهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِیمࣰا تَذۡرُوهُ ٱلرِّیَـٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ مُّقۡتَدِرًا"}