وقوله: ﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ﴾ أى مخرج نفْسك قاتل نفسك.
وقوله: ﴿إِن لَّمْ يُؤْمِنُواْ﴾ تكسرها إذا لم يكونوا آمنوا على نيّة الجزاء، وتفتحها إذا أردت أنها قد مضت؛ مثل قوله فى موضع آخر: ﴿أَفَنَضْرِبُ عَنْكم الذِّكْرَ صَفْحاً إنْ كُنْتُم﴾ و ﴿أَنْ كُنْتُمْ﴾.
ومثله قول الشاعر: أتجزع أن بان الخلِيطُ المودّع * وحبل الصَّفَا من عَزَّة المتقطع
{"ayah":"فَلَعَلَّكَ بَـٰخِعࣱ نَّفۡسَكَ عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ یُؤۡمِنُوا۟ بِهَـٰذَا ٱلۡحَدِیثِ أَسَفًا"}