الباحث القرآني

وقوله: ﴿آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلاَثَ لَيَالٍ﴾ (أن) فى موضع رفع أى آيتك هَذَا. و (تُكَلِّمَ) منصوبة بأن ولو رُفعتْ (كما قال: ﴿أَفَلاَ يَرْوَنَ إن لاَ يَرجِعُ إِلَيْهِمْ قُوْلاً:﴾ كان صواباً.) وإذا رأيت (أن) الخفيفة معها (لا) فامتحنها بالاسم المكنِّى مثل الهاء والكاف. فإن صلحَا كان فى الفعل الرفع والنصب وإن لم يصلحا لم يَكن فى الفعل إِلاّ النصب؛ ألا ترى أنه جائز أن تقول: آيَتك أنّك لا تكلّم الناس والذى لا يكون إلاّ نصباً. قوله: ﴿يُريدُ اللهُ أَلاّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً﴾ لأن الهاء لاَ تصْلح فى (أن) فقِس على هلى هذين. وقوله ﴿ثَلاَثَ لَيَالٍ سَوِيّاً﴾ يقال: من غير خَرَس.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب