وقوله: ﴿فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا﴾ يريد الإيمان ويقال عن السَّاعة: عن إتيانها. وجَاز أن تقول: عنها وأنت تريد الإيمان كما قال ﴿ثُمَّ إنّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا﴾ ثم قال ﴿إنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ يذهب إلى الفَعْلة.
{"ayah":"فَلَا یَصُدَّنَّكَ عَنۡهَا مَن لَّا یُؤۡمِنُ بِهَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرۡدَىٰ"}