وقوله: ﴿لَوْ أَرَدْنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً﴾ قال الفراء حدثنى حِبَّان عن الكلبىّ عن أبى صالح عن ابن عباس قال: اللهو: الولد بلغة حضرموت.
وقوله: ﴿إِن كُنَّا فَاعِلِينَ﴾ جاء فى التفسير: ما كنا فاعلين و (إنْ) قد تكون فى معنى (ما) كقوله ﴿إنْ أَنْتَ إلاّ نَذِيرٌ﴾ وقد تكون إِن التى فى مذهب جزاء فيَكون: إن كنَّا فاعلينَ وكنا لا نفعل. وهو أشبهُ الوجهين بمذهب العربيّة والله أعْلم.
{"ayah":"لَوۡ أَرَدۡنَاۤ أَن نَّتَّخِذَ لَهۡوࣰا لَّٱتَّخَذۡنَـٰهُ مِن لَّدُنَّاۤ إِن كُنَّا فَـٰعِلِینَ"}