وقوله: ﴿إِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ تنصب (أمّة واحدة) عَلَى القطع. وقد رَفَع الحسن (أمتكم أمةٌ واحدةٌ) على أن يجعل الأمة خبراً ثم يَكُرّ على الأمة الواحدة بالرفع على نيّة الخبر أيضاً؛ كقوله: ﴿كَلاَّ إنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةٌ لِلشَّوَى﴾.
وفى قراءة أُبَىّ فيما أعلم: (إنَّها لإَحْدَى الكُبَر نَذِيرٌ للبَشَرِ} الرفع على التكرير ومثله: (ذُو العَرْشِ المَجِيدُ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ).
{"ayah":"إِنَّ هَـٰذِهِۦۤ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُونِ"}