الباحث القرآني

وقوله: ﴿مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ﴾ جزاء جَوَابه فى قوله ﴿فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ﴾ والهاء فى (قوله) ﴿يَنصُرَهُ ٱللَّهُ﴾ للنبىِّ صَلّى الله عليه وسلم. أى من كان منكم يظنّ أن الله لن ينصر محمداً بالغَلَبة حتى يُظهر دينَ الله فَليَجْعَل فى سماء بيته حَبْلاً ثم ليختنق به فذلك قوله ﴿ثُمَّ لْيَقْطَعْ﴾ اختناقاً وفى قراءة عَبدالله (ثم ليقطه) يعنى السَّبب وهو الحبل: يقول ﴿فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ﴾ إذا فعل ذلكَ غَيظه. وَ (مَا يَغِيظُ) فى موضع نصب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب