وقوله: ﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ﴾ كان الرجل يلقى الآخر فيقول: أما بلغك كذا كذا فيذكر قصة عائشة لتشيع الفاحشة. وفى قراءة عبدالله (إذْ تَتَلَقَّونه) وقرأت عائشة (إذْ تَلِقُونه) وهو الوَلْق أى تردّدونه. والوَلْق فى السّير والوَلْق فى الكذب بمنزلته إذا استمرّ فى السّير والكذب فقد وَلَق. وقال الشاعر: إن الجُلَيد زَلِق وزُمَّلقْ * جاءت به عَنْس من الشام تَلِقْ * مجوَّع البطن كِلابىّ الخُلُقْ *
ويقال فى الوَلْق من الكذب: هو الألْق والإلْق! وفعلت منه: أَلقت وأنتم تَأْلِقونه. وأنشدنى بَعْضُهُمْ: من لىَ بالمزرَّرِ اليلامق * صَاحب إدهانٍ وَأَلْقِ آلِقِ
{"ayah":"إِذۡ تَلَقَّوۡنَهُۥ بِأَلۡسِنَتِكُمۡ وَتَقُولُونَ بِأَفۡوَاهِكُم مَّا لَیۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمࣱ وَتَحۡسَبُونَهُۥ هَیِّنࣰا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِیمࣱ"}