وقوله: ﴿لَمْ يَخِرُّواْ عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً﴾ يقال: إذا تُلى عليهم القرآن لَمْ يقعدوا على حالهم الأولى كأنهم لم يَسْمَعُوه. فذلك الخرور. وسمعتُ العربَ تقول: قَعَدَ يشتمنى، وأقبل يشتمنى.
وأنشدنى بعض العرب: لا يُقنع الجاريةَ الخِضَابُ * ولا الوشاحَان ولا الجِلبَابُ
من دون أن تلتِقىَ الأركَابُ * وَيَقْعُدَ الهَنُ لَهُ لُعَابُ
قال الفرّاء: يقال لموضع المذاكير: رَكَب. ويقعد كقولك: يَصيرُ.
{"ayah":"وَٱلَّذِینَ إِذَا ذُكِّرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِمۡ لَمۡ یَخِرُّوا۟ عَلَیۡهَا صُمࣰّا وَعُمۡیَانࣰا"}