وقوله: ﴿إِلاَّ عَجُوزاً فِي ٱلْغَابِرِينَ﴾ والغابرونَ الباقونَ. ومن ذلك قول الشاعر: وهو الحارث بن حِلِّزَةَ: لا تكْسَعِ الشَّوْل بأغبارهَا * إنَّكَ لا تَدْرى مَنِ الناتجُ
الأغبار هَا هُنا بقايا اللبن فى ضروع الإبل وغيرهَا، واحدهَا غُبْر. قال وأنشدنى بعض بنى أسَدٍ وهو أبو القَمْقام: تَذُبُّ منها كُلَّ حَيزَبُونِ * مَانِعَةٍ لغُبْرِها زَبُونِ
{"ayah":"إِلَّا عَجُوزࣰا فِی ٱلۡغَـٰبِرِینَ"}