وقوله: ﴿وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ﴾ كان لداوود - فيما ذكروا - تسعة عشر ولداً ذكراً، وإنما خُصّ سُليمان بالوراثة؛ لأنها وراثة المُلْك.
وقوله ﴿عُلِّمْنَا مَنطِقَ ٱلطَّيْرِ﴾: مَعنى كلام الطير، فجعَله كمنطق الرجل إذ فُهم، وقد قال الشاعر: عجبت لَهَا أنَّى يكُون غِناؤها * رَفيعاً ولم تَفتح بمنطقهَا فما فجعله الشاعر كالكلام لمّا ذهب به إلى أنها تبكى.
{"ayah":"وَوَرِثَ سُلَیۡمَـٰنُ دَاوُۥدَۖ وَقَالَ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ عُلِّمۡنَا مَنطِقَ ٱلطَّیۡرِ وَأُوتِینَا مِن كُلِّ شَیۡءٍۖ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡمُبِینُ"}