وقوله: ﴿وَمَآ أَنتَ بِهَادِي ٱلْعُمْيِ عَن ضَلالَتِهِمْ﴾ لو قلت بهادٍ العمىَ كان صَوَاباً. وقرَأ حمزة (ومَا أنتَ تَهْدِى العُمْى عَن ضَلاَلتِهم) لأنها فى قراءة عبدالله (وما إن تهدى العمى) وهما جحدان اجتمعا كما قال الشاعر - وهو دَُرَيد بن الصِّمَّة -: ما إن رَأيْتُ ولا سَمعتُ به * كاليوم طالِى أينْقُ جُرْبِ
{"ayah":"وَمَاۤ أَنتَ بِهَـٰدِی ٱلۡعُمۡیِ عَن ضَلَـٰلَتِهِمۡۖ إِن تُسۡمِعُ إِلَّا مَن یُؤۡمِنُ بِـَٔایَـٰتِنَا فَهُم مُّسۡلِمُونَ"}