وقوله: ﴿ٱتَّبِعُواْ سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ﴾ هو أمر فيه تأويل جزاءٍ، كما أن قوله ﴿ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لاَ يَحْطِمَنَّكُمْ﴾ نَهْى فيه تأويل الجزاء. وهو كثير فى كلام العرب.
قال الشاعر: فقلتُ ادعِى وأَدْعُ فإنَّ أندى * لصَوتٍ أن يُنَادىَ داعيانِ إراد: ادعِى ولأَدْعُ فإِن أندى. فكأنه قال: إن دعوتِ دعوتُ.
{"ayah":"وَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّبِعُوا۟ سَبِیلَنَا وَلۡنَحۡمِلۡ خَطَـٰیَـٰكُمۡ وَمَا هُم بِحَـٰمِلِینَ مِنۡ خَطَـٰیَـٰهُم مِّن شَیۡءٍۖ إِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ"}