قوله: ألم ﴿أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتْرَكُوۤاْ﴾ ﴿يُتركوا﴾ يقع فيهَا لام الخفض، فإذا نزعتها منها كانت مَنْصوبةً. وقلّما يقولون: تركتك أن تذهب، إنما يقولونَ: تركتكَ تذهب. ولكنها جُعلت مكتفِية بوقوعِهَا عَلى الناس وحدهم. وإن جعلتَ ﴿حَسب﴾ مَكرورة عليها كان صَوَاباً؛ كأنّ المعْنى: ﴿أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتْرَكُوۤاْ﴾، أحسِبُوا ﴿أَن يَقُولُوۤاْ آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ﴾.
{"ayah":"أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن یُتۡرَكُوۤا۟ أَن یَقُولُوۤا۟ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا یُفۡتَنُونَ"}