وقوله: ﴿وَلَوْلاَ أَجَلٌ مُّسَمًّى﴾ يقول: لولاَ أن الله جَعَلَ عذاب هذه الأمّة مؤخّراً إلى يوم القيامة - وهو الأجل - لجاءهم العذاب. ثم قال ﴿وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً﴾ يعنى القيَامة فذكَّر لأنه يريدُ عذابَ القيَامة. وإن شئت ذكّرته على تذكير الأجَل. ولو كانت ﴿وَلَتَأْتِيَنَّهُمْ﴾ كان صَوَاباً يريد القيامة والسَّاعة.
{"ayah":"وَیَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَلَوۡلَاۤ أَجَلࣱ مُّسَمࣰّى لَّجَاۤءَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ وَلَیَأۡتِیَنَّهُم بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ"}