وقوله: ﴿وَلِسُلَيْمَانَ ٱلرِّيحَ﴾ منصوبة على: وسخّرنا لسليمان الريح. وهى منصوبة فى الأنبياء ﴿وَلِسُلَيْمَانَ ٱلرِّيحَ عاصِفَةً﴾ أضمر: وسَخَّرنا - والله أعلم - وقد رَفَع عاصم - فيما أعلم - (وَلِسُلَيْمَانَ ٱلرِّيحُ) لمَّا لم يظهر التسْخير أنشدنى بعض العرب: ورأيتُم لمُجَاشعٍ نَعَماً * وبنى أبيه جَامِلٌ رُغُب يريد: ورأيتم لبنى أبيه، فلمّا لم يظهر الفعل رُفع باللام.
وقوله: ﴿غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ﴾ يقول: غدوّها إلى انتصاف النهار مسيرة شهر ورَوحتها كذلك.
وقوله: ﴿وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ ٱلْقِطْرِ﴾ مِثْل ﴿وألَنَّا لَهُ الحَدِيدَ﴾ والقِطْر: النحاس.
{"ayah":"وَلِسُلَیۡمَـٰنَ ٱلرِّیحَ غُدُوُّهَا شَهۡرࣱ وَرَوَاحُهَا شَهۡرࣱۖ وَأَسَلۡنَا لَهُۥ عَیۡنَ ٱلۡقِطۡرِۖ وَمِنَ ٱلۡجِنِّ مَن یَعۡمَلُ بَیۡنَ یَدَیۡهِ بِإِذۡنِ رَبِّهِۦۖ وَمَن یَزِغۡ مِنۡهُمۡ عَنۡ أَمۡرِنَا نُذِقۡهُ مِنۡ عَذَابِ ٱلسَّعِیرِ"}