وقوله: ﴿وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ﴾ اجتمعت القراء عَلى تخفيفها ولو قَرَأ قارئ ﴿وشَدَّدْنا﴾ بالتشديد كان وجهاً حسَناً. ومعنى التشديد أنّ محرابه كان يحرسه ثلاَثة وثلاثون ألفاً.
وقوله: ﴿وَآتَيْنَاهُ ٱلْحِكْمَةَ وَفَصْلَ ٱلْخِطَابِ﴾ قال الفراء:حدَّثنى عمرو بن أبى المِقدام عن الحكم بن عتيبَة عن مجاهِدٍ فى قوله ﴿وَآتَيْنَاهُ ٱلْحِكْمَةَ وَفَصْلَ ٱلْخِطَابِ﴾ قال: الشهود والأَيمان. وقال بعض المفسّرينَ: فصْل الخطاب أَمّا بعد.
{"ayah":"وَشَدَدۡنَا مُلۡكَهُۥ وَءَاتَیۡنَـٰهُ ٱلۡحِكۡمَةَ وَفَصۡلَ ٱلۡخِطَابِ"}