وقوله: ﴿وَٱنطَلَقَ ٱلْمَلأُ مِنْهُمْ أَنِ ٱمْشُواْ﴾ انطَلقُوا بهذا القول. فأَن فى موضع نصب لفقدهَا الخافض. كأنك قلت: انطلقوا مشياً ومُضِيّا 162 ا على دينكم. وهى فى قراءة عبدالله (وانطلق الملأ منهم يمشون أن اصبروا عَلى آلهتكم) ولو لم تكنْ (أن) لكان صَوَاباً؛ كما قال ﴿والمَلاَئِكةُ باسِطُوا أيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا﴾ ولم يقل: أَنْ أَخرجُوا؛ لأنَّ النّية مضمر فيهَا القول.
{"ayah":"وَٱنطَلَقَ ٱلۡمَلَأُ مِنۡهُمۡ أَنِ ٱمۡشُوا۟ وَٱصۡبِرُوا۟ عَلَىٰۤ ءَالِهَتِكُمۡۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَیۡءࣱ یُرَادُ"}