وقوله: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ ٱلْمَلاۤئِكَةُ﴾ إن شئت جعلت ﴿تَوَفَّاهُمُ﴾ فى موضع نصب. ولم تضمر تاء مع التاء، فيكون مثل قوله ﴿إن البقر تشابه علينا﴾ وإن شئت جعلتها رفعا؛ تريد: إن الذين تتوفاهم الملائكة. وكل موضع اجتمع فيه تاءان جاز فيه إِضمار إحداهما؛ مثل قوله ﴿لعلكم تذكرون﴾ ومثل قوله ﴿فإن تَوَلَّوْا فقد أبلغتكم﴾.
{"ayah":"إِنَّ ٱلَّذِینَ تَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ ظَالِمِیۤ أَنفُسِهِمۡ قَالُوا۟ فِیمَ كُنتُمۡۖ قَالُوا۟ كُنَّا مُسۡتَضۡعَفِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ تَكُنۡ أَرۡضُ ٱللَّهِ وَ ٰسِعَةࣰ فَتُهَاجِرُوا۟ فِیهَاۚ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَسَاۤءَتۡ مَصِیرًا"}