وقوله: ﴿لَّعَـلِّيۤ أَبْلُغُ ٱلأَسْبَابَ (أَسْبَابَ ٱلسَّمَاوَاتِ) فَأَطَّلِعُ﴾.
بالرفع، يردّه على قوله: "أبلغُ". وَمن جعله جوابا لِلَعَلّى نصبه، وقد قرأ به بعض القراء قال: وأنشدنى بعض العرب: علَّ صروفَ الدَّهر أو دولاتها * يدللنا اللَّمَّةَ من لَمَّاتها * فتستريحَ النفسُ من زَفْراتها * فنصب على الجواب بلعلَّ.
{"ayahs_start":36,"ayahs":["وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ یَـٰهَـٰمَـٰنُ ٱبۡنِ لِی صَرۡحࣰا لَّعَلِّیۤ أَبۡلُغُ ٱلۡأَسۡبَـٰبَ","أَسۡبَـٰبَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰۤ إِلَـٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّی لَأَظُنُّهُۥ كَـٰذِبࣰاۚ وَكَذَ ٰلِكَ زُیِّنَ لِفِرۡعَوۡنَ سُوۤءُ عَمَلِهِۦ وَصُدَّ عَنِ ٱلسَّبِیلِۚ وَمَا كَیۡدُ فِرۡعَوۡنَ إِلَّا فِی تَبَابࣲ"],"ayah":"وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ یَـٰهَـٰمَـٰنُ ٱبۡنِ لِی صَرۡحࣰا لَّعَلِّیۤ أَبۡلُغُ ٱلۡأَسۡبَـٰبَ"}