وقوله: ﴿ٱلنَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا﴾.
رفعت (النار) بما عاد من ذكرها فى عليها، ولو رفَعْتها بما رفعْتَ به ﴿سُوءَ الْعَذَاب﴾ (45) كان صوابا، ولو نصبت على أنها وقعت [164/ا] بين راجع [من] ذكرها، وبين كلام يتصل بما قبلها كان صوابا، ومثله: ﴿قُلْ أَفَأُنَبِّئكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُم النارُ وَعَدهَا﴾.
وقوله: ﴿غُدُوًّا وَعَشِيًّا﴾.
ليس فى الآخرة غدو ولا عشى، ولكنه مقادير عشيات الدنيا وغدوها.
وقوله: ﴿[وَ] يَوْمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدْخِلُوۤاْ آلَ فِرْعَوْنَ﴾.
همز الألف يحيى بن وثاب وأهل الحجاز، وخففها عاصم والحسن فقرأ "وَيَوْمَ تَقُوم السَّاعَة ادْخُلُوا آلَ فِرْعَوْنَ" ونصب ها هنا آل فرعون على النداء: ادخوا يا آل فرعون أشد العذاب، وفى المسألة الأولى توقَّع عليهم "أَدْخِلُوا".
{"ayah":"ٱلنَّارُ یُعۡرَضُونَ عَلَیۡهَا غُدُوࣰّا وَعَشِیࣰّاۚ وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدۡخِلُوۤا۟ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ أَشَدَّ ٱلۡعَذَابِ"}