الباحث القرآني

وقوله: ﴿ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْكَرِيمُ﴾. قرأها القراء بكسر الألف حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال: حدثنى شيخ عن حجر عن أبى قتادة الأنصارى عن أبيه قال: سمعت الحسن بن على بن أبى طالب على المنبر يقول: "ذُقْ أَنك" بفتح الألف. والمعنى فى فتحها: ذق بهذا القول الذى قلته فى الدنيا، ومن كسر حكى قوله، وذلك أن أبا جهل لقى النبى - صلى الله عليه - قال: فأخذه النبى صلى الله عليه فهزه، ثم قال [له]: أولى لك يا أبا جهل أولى فأنزلها الله كما قالها النبى صلى الله عليه. ورد عليه أبو جهل، فقال: [و] الله ما تقدر أنت ولا ربك علىَّ، إنى لأكرم أهل الوادى على قومه، وأعزُّهم؛ فنزلت كما قالها قال: فمعناه - فميا نرى والله أعلم -: انه توبيخ أى [173/ب] ذق فإنك كريم كما زعمت. ولست كذلك.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب