وقوله: ﴿وَٱلَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَآ﴾. ذُكِرَ أنه عبدالرحمن بن أبي بكر قال هذا القول قبل أن يسلم: (أُفٍّ لكما) قذراً لكما أتعداننى أن أُخرج من القبر؟ واجتمعت القراء على (أخرج) بضم الألف لم يسم فاعله، وَلو قرئت: أن أَخْرُجَ بفتح الألف كان صوابا.
وقوله: ﴿وَهُمَا يَسْتَغثِيَانِ ٱللَّهَ﴾. ويقولان: "ويلك آمن". القول مضمر يعنى: أبا بكر رحمه الله وامرأته.
{"ayah":"وَٱلَّذِی قَالَ لِوَ ٰلِدَیۡهِ أُفࣲّ لَّكُمَاۤ أَتَعِدَانِنِیۤ أَنۡ أُخۡرَجَ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلۡقُرُونُ مِن قَبۡلِی وَهُمَا یَسۡتَغِیثَانِ ٱللَّهَ وَیۡلَكَ ءَامِنۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ فَیَقُولُ مَا هَـٰذَاۤ إِلَّاۤ أَسَـٰطِیرُ ٱلۡأَوَّلِینَ"}