الباحث القرآني

وقوله: ﴿وَهُوَ ٱلَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم﴾. هذا لأهل الحديبية، لا لأهل خيبر. وقوله: ﴿وَٱلْهَدْيَ مَعْكُوفاً﴾ محبوسا. وقوله: ﴿أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ﴾ مَنْحَره، أى: صدوا الهدى. وقوله: ﴿وَلَوْلاَ رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَآءٌ مُّؤْمِنَاتٌ﴾. كان مسلمون بمكة، فقال: لولا أن تقتلوهم، وأنتم لا تعرفونهم فتصيبكم منهم معرة، يريد: الدية، ثم قال الله جل وعز: ﴿لَوْ تَزَيَّلُواْ﴾ لو تميّز وخلَص الكفار من المؤمنين، لأنزل الله بهم القتل والعذاب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب