وقوله: [56/ا] عز وَجل: ﴿فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذَنُوباً﴾.
والذنوب فى كلام العرب: الدَلُو العظيمة وَلكن العربَ تذهَبُ بها إلى النَّصِيب وَالحظِّ.
وَبذلِكَ أتى التفسيرُ: فإنَّ للذين ظَلموا حظًّا من العذابِ، كما نزَلَ بالذين من قبلهم، وَقَالَ الشاعرُ: لنَا ذَنوبٌ وَلكمْ ذَنوبُ * فإنْ أبيتمْ فلنا القَليبُ وَالذنوبُ: يُذكَّرُ، وَيؤنَّثُ.
{"ayah":"فَإِنَّ لِلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ ذَنُوبࣰا مِّثۡلَ ذَنُوبِ أَصۡحَـٰبِهِمۡ فَلَا یَسۡتَعۡجِلُونِ"}