وقوله عز وجل: ﴿مَا كَذَبَ ٱلْفُؤَادُ﴾.
فؤاد محمد ـ صلى الله عليه ـ ﴿مَا رَأَىٰ﴾، يقول: قد صَدَقَهُ فؤاده الذى رأى، و "كذَّبَ" يُقرأ بالتشديد والتخفيف. خففها عاصم، والأعمش، وشيبة، ونافع المدنيانِ [59/ا] وشدَّدَها الحسنُ البصرىُّ، وأبو جعفر المدنى.
وكأن من قالَ: كَذْبَ يُريدُ: أن الفؤاد لم يكذّب الذى رأى، ولكن جعلَه حقاً صِدْقاً وقد يجوز أن يُريد: ما كذَّب صاحبَه الذى رأى. ومن خفف قالَ: ما كذب الذى رأى، ولكنه صدَقَهُ.
{"ayah":"مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰۤ"}