وقوله: ﴿فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ﴾ قرأها العامَّة بالتشديد. قال: حدّثنا الفراء قال حدّثنى قيس بن الربيع الاْسَدىّ عن أبى إسحاق السَبِيعىّ عن ناجية بن كعب عن علىّ أنه قرأ (يُكْذِبونك) مخفّفة.
ومعنى التخفيف - والله أعلم -: لا يجعلونك كذَّابا، وإنما يريدون أن ما جئت به باطل؛ لأنهم لم يجرّبوا عليه صلى الله عليه وسلم كذبا فيكذِّبوه وإنما أكذبوه؛ أى ما جئت به كذب لا نعرفه. والتكذيب: أن يقال: كَذَبت. والله أعلم.
{"ayah":"قَدۡ نَعۡلَمُ إِنَّهُۥ لَیَحۡزُنُكَ ٱلَّذِی یَقُولُونَۖ فَإِنَّهُمۡ لَا یُكَذِّبُونَكَ وَلَـٰكِنَّ ٱلظَّـٰلِمِینَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ یَجۡحَدُونَ"}