وقوله: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ﴾ يقال: آزر فى موضع خفض ولا يُجْرى لأنه أعجمىّ. وقد أجمع أهل النسب على أنه ابن تارَحَ، فكأن آزر لقب له. وقد بلغنى أن معنى (آزر) فى كلامهم معوجّ، كأنه عابه بزيغه وبِعِوجه عن الحقّ. وقد قرأ بعضهم (لأبيه ازرُ) بالرفع على النداء (يا) وهو وجه حسن. وقوله: ﴿أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً﴾ نصبت الأصنام بإيقاع الفعل عليها.
{"ayah":"۞ وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰهِیمُ لِأَبِیهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّیۤ أَرَىٰكَ وَقَوۡمَكَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ"}