الباحث القرآني

وقوله: ﴿قَدْ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً﴾ ﴿رَّسُولاً﴾. نزلت فى الكتاب بنصب الرسول، وَهو وجه العربية، ولو كانت رسولٌ بالرفع كان صوابا؛ لأن الذكر رأس آية، والإستئناف بعد الآيات حسن. ومثله قوله: "التائبون" وقبلها: ﴿إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾، فلما قال: ﴿وذلك هو الفوزُ العظيمُ﴾ استؤنف بالرفع، ومثله: ﴿وتَرَكَهُمْ فى ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِِرُونَ، صُمٌّ بُكْمٌ﴾، ومثله: ﴿ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ﴾ ثم قال: ﴿فَعَّالٌ لِمَا يُريدُ﴾، وهو نكرة من صفة معرفة، فاستؤنف بالرفع، لأنه بعد آية.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب