وقوله: ﴿لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ﴾.
حين نبذ ـ وهو مذموم، ولكنه نبد عير مذموم، ﴿فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ﴾.
وفى قراءة عبدالله: "لولا أن تداركته"، وذلك مثل قوله: ﴿وَأخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ﴾ ﴿وأخذت﴾ فى موضع آخر؛ لأن النعمة اسم مؤنث مشتق من فعل، ولك فى فعله إذا تقدم التذكير والتأنيث.
وقوله: ﴿لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ﴾. العراء الأرض.
[حدثنا محمد بن الجهم قال: حدثنا الفراء].
{"ayahs_start":49,"ayahs":["لَّوۡلَاۤ أَن تَدَ ٰرَكَهُۥ نِعۡمَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَاۤءِ وَهُوَ مَذۡمُومࣱ","فَٱجۡتَبَـٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ"],"ayah":"لَّوۡلَاۤ أَن تَدَ ٰرَكَهُۥ نِعۡمَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَاۤءِ وَهُوَ مَذۡمُومࣱ"}