قوله: ﴿سَأَلَ سَآئِلٌ﴾.
دعا داعٍ بعذاب واقع، وهو: النضر [بن الحارث] بن كَلدةَ، قال: اللهم إن كان ما يقول محمد هو الحق من عندك فأمطرْ علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذاب أليم، فأُسر يوم بدر، فقتل صبرا هو وعقبة.
وقوله: ﴿بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴾.
يريد: للكافرين، والواقع من نعت العذاب. واللام التى فى الكافرين دخلت للعذاب لا للواقع.
{"ayah":"سَأَلَ سَاۤىِٕلُۢ بِعَذَابࣲ وَاقِعࣲ"}