وقوله: ﴿إِنَّ ٱلإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً﴾.
والهلوع: الضجور وصفته كما قال الله: ﴿إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعاً﴾ ﴿وَإِذَا مَسَّهُ ٱلْخَيْرُ مَنُوعاً﴾ فهذه صفة الهلوع، ويقال منه: هلِع يهلَع هلَعاً مثل: جزِع يجزَع جزعا، ثم قال: ﴿إِلاَّ ٱلْمُصَلِّينَ﴾ فاستثنى المصلين من الإنسان، لأن الإنسان فى مذهب جمع، كما قال الله جل وعز: ﴿إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِى خُسْرٍ، إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا﴾.
{"ayahs_start":19,"ayahs":["۞ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا","إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعࣰا","وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَیۡرُ مَنُوعًا","إِلَّا ٱلۡمُصَلِّینَ"],"ayah":"۞ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا"}