وقوله عز وجل: ﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ ٱللَّهِ يَدْعُوهُ﴾.
يريد: النبى صلى الله عليه ليلة أتاه الجن ببطن نخلة. ﴿كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً﴾ كادوا يركبون النبى صلى الله عليه رغبةً فى القرآن، وشهوة له.
وقرأ بعضهم: "لُبُدا" والمعنى فيهما - والله أعلم - واحد، يقال: لُبدَةٌ، ولِبدة.
ومن قرأ: "لُبَّداً" فإنه أراد أن يجعلها من صفة الرجال، كقولك: رُكّعاً، وركوعا، وسجَّدا، وسجودا.
{"ayah":"وَأَنَّهُۥ لَمَّا قَامَ عَبۡدُ ٱللَّهِ یَدۡعُوهُ كَادُوا۟ یَكُونُونَ عَلَیۡهِ لِبَدࣰا"}