وقوله عز وجل: ﴿فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ﴾.
وهو وجه الأرض، كأنها سميت بهذا الإسم، لأن فيها الحيوان: نومَهم، وسهرهم [حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد] قال: حدثنا الفراء، قال: حدثنى حِبَّان بن على عن الكلبى عن أبى صالح عن ابن عباس أنه قال: (الساهرة): الأرض، وأنشد: ففيها لحمُ ساهرةٍ وبحرٍ * ومَا فاهوُا به لهمُ مُقِيمُ
{"ayah":"فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ"}