وقوله: ﴿لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً﴾ يعنى مسجد بنى عمرو. ثم انقطع الكلام فقال: ﴿لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ﴾. ثم قال: (فيه رجال) الأولى صلة لقوله: (تقوم) والثانية رَفَعت الرجال.
وقوله: ﴿أُسِّسَ﴾ و(أُسِّسَ) ويجوز أساس، وآساس. ويخيَّل إلىّ أنى قد سمعتها فى القراءة.
{"ayah":"لَا تَقُمۡ فِیهِ أَبَدࣰاۚ لَّمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقۡوَىٰ مِنۡ أَوَّلِ یَوۡمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِیهِۚ فِیهِ رِجَالࣱ یُحِبُّونَ أَن یَتَطَهَّرُوا۟ۚ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلۡمُطَّهِّرِینَ"}