وقوله: ﴿لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ﴾ يقول: لم يبق بطن من العرب إلاّ وقد ولدوه. فذلك قوله ﴿مِّنْ أَنفُسِكُمْ﴾.
وقوله: ﴿عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ﴾ (ما) فى موضع رفع؛ معناه: عزيزعليه عَنَتُكم. ولو كان نصبا: عزيزا عليه ما عنتم حريصا رءوفا رحيما، كان صوابا، على قوله لقد جاءكم كذلك. والحرص الشحيح أن يدخلوا النار.
{"ayah":"لَقَدۡ جَاۤءَكُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِیزٌ عَلَیۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِیصٌ عَلَیۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ رَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ"}