وقوله [141/ا] عز وجل: ﴿إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَىٰ﴾.
يقول: من سلك الهدى فعلى الله سبيله، ومثله قوله: ﴿وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ﴾ يقول: من أرادَ اللهَ فهو على السبيل القاصد، ويقال: إن علينا للهدى والإضلال، فترك الإضلال كما قال: ﴿سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الحَرّ﴾، وهى تقى الحرّ والبرد.
{"ayah":"إِنَّ عَلَیۡنَا لَلۡهُدَىٰ"}