الباحث القرآني

ثم قال: وَيْلَهُ!، ﴿أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ يَرَىٰ﴾. يعنى: أبا جهل، ثم قال: ﴿كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِٱلنَّاصِيَةِ﴾. ناصيته: مقدم رأسه، أى: لَنَهْصرنها، لنأخذن بها لَنُقْمِئَنَّه ولنذلّنه، ويقال: لنأخذن بالناصية إلى النار، كما قال جلّ وعز، ﴿فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِى والأَقْدَامِ﴾، فيُلقَون فى النار، ويقال: لتسوّدَنَّ وجهه، فكفَتِ الناصية من الوجه؛ لأنها فىّ مقدّم الوجه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب