ثم قال: وَيْلَهُ!، ﴿أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ يَرَىٰ﴾.
يعنى: أبا جهل، ثم قال: ﴿كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِٱلنَّاصِيَةِ﴾.
ناصيته: مقدم رأسه، أى: لَنَهْصرنها، لنأخذن بها لَنُقْمِئَنَّه ولنذلّنه، ويقال: لنأخذن بالناصية إلى النار، كما قال جلّ وعز، ﴿فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِى والأَقْدَامِ﴾، فيُلقَون فى النار، ويقال: لتسوّدَنَّ وجهه، فكفَتِ الناصية من الوجه؛ لأنها فىّ مقدّم الوجه.
{"ayah":"أَلَمۡ یَعۡلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ یَرَىٰ"}