قوله عز وجل: ﴿لَمْ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ وَٱلْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ ٱلْبَيِّنَةُ﴾.
يعنى: النبى صلى الله عليه وسلم، وهى فى قراءة عبدالله: "لَمْ يَكُنِ الْمُشْرِكُون وأَهْلُ الْكِتابِ مُنْفَكِّين".فقد اختَلف التفسير، فقيل: لم يكونوا منفكين منتهين حتى [145/ا] تأتيهم البينة.
يعنى: بعثه محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن: وقال آخرون: لم يكونوا تاركين لصفة محمد صلى الله عليه وسلم فى كتابهم: أنه نبىٌّ حتى ظهر، تفرقوا واختلفوا، ويصدّق ذلك.
{"ayah":"لَمۡ یَكُنِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِینَ مُنفَكِّینَ حَتَّىٰ تَأۡتِیَهُمُ ٱلۡبَیِّنَةُ"}