وقوله تبارك وتعالى: ﴿وَمَآ أُمِرُوۤاْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ ٱللَّهَ﴾.
العرب تجعل اللام فى موضع (أن) فى الأمر والإرادة كثيراً؛ من ذلك قول اللهِ تبارك وتعالى: ﴿يُرِيدُ اللهُ لِيُبَيِّنَ لَكُم﴾، و ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا﴾. وقال فى الأمر فى غير موضع من التنزيل، ﴿وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ وهى فى قراءة عبدالله، "وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ أَنْ يَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ" وفى قراءة عبدالله: "ذلك الدين القيمة" وَفى قراءتنا "وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ" وهو [145/ب] مما يضاف إلى نفسه لاختلاف لفظيه. وقد فسر فى غير موضع.
{"ayah":"وَمَاۤ أُمِرُوۤا۟ إِلَّا لِیَعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ حُنَفَاۤءَ وَیُقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَذَ ٰلِكَ دِینُ ٱلۡقَیِّمَةِ"}