﴿إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ﴾ أي: إلى حين بغير توقيت. فأما قوله: ﴿وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ﴾ [[هي الآية ٤٥ من هذه السورة. وفي تأويل مشكل القرآن ٣٤٥ بعد أمة: بعد حين. و(إلى أمة معدودة) أي: سنين معدودة، كأن الأمة من الناس: القرن ينقرضون في حين، فتقام الأمة مقام الحين" وفي تفسير الطبري ١٢/٥ "إلى أمة معدودة: وقت محدود وسنين معلومة، وإنما قيل للسنين المعدودة والحين - في هذا الموضع ونحوه -: أمة؛ لأن فيها تكون الأمة. وإنما معنى الكلام ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى مجيء أمة وانقراض أخرى قبلها".]] فيقال: بعد سبع سنين.
{"ayah":"وَلَىِٕنۡ أَخَّرۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِلَىٰۤ أُمَّةࣲ مَّعۡدُودَةࣲ لَّیَقُولُنَّ مَا یَحۡبِسُهُۥۤۗ أَلَا یَوۡمَ یَأۡتِیهِمۡ لَیۡسَ مَصۡرُوفًا عَنۡهُمۡ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ"}