﴿وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ﴾ أي لا تتجاوزهم إلى زينة الحياة الدنيا.
﴿وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ أي نَدَمًا. [هذا] قول أبي عبيدة: وقول المفسرين: سَرَفًا. وأصله العَجَلَةُ والسَّبق [[قال الطبري في تفسيره ١٥/١٥٦ "وأولى الأقوال في ذلك بالصواب - قول من قال: معناه: ضياعا وهلاكا، من قولهم: أفرط فلان في هذا الأمر إفراطا، إذا أسرف فيه وتجاوز قدره. وكذلك قوله: (وكان أمره فرطا) معناه: وكان أمر هذا الذي أغفلنا قلبه عن ذكرنا في الرياء والكبر واحتقار أهل الإيمان، سرفا قد تجاوز حده، فضيع بذلك الحق وهلك ".]] . يقال: فَرَطَ مني قول قبيح: أي سَبق. وفَرَسٌ فُرُطٌ: أي متقدم.
{"ayah":"وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجۡهَهُۥۖ وَلَا تَعۡدُ عَیۡنَاكَ عَنۡهُمۡ تُرِیدُ زِینَةَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ أَمۡرُهُۥ فُرُطࣰا"}