الباحث القرآني

﴿حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا﴾ أي حتى تستأذنوا ﴿وَتُسَلِّمُوا﴾ والاستئناس: أن يعلم من في الدار. تقول: استأنست فما رأيت أحدًا؛ أي استعلمت وتعرَّفْتُ. ومنه: ﴿فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا﴾ [[سورة النساء ٦.]] أي علمتم. قال النابغة: كأنَّ رَحْلِي وقَدْ زَالَ النَّهارُ بِنَا ... بِذِي الجَلِيلِ على مُسْتَأْنِسٍ وَحِدِ [[عجزه له في اللسان ٧/٣١٢ وبعده "أي على ثور وحشي أحس بما رابه، فهو يستأنس، أي يتبصر ويتلفت هل يرى أحدا؛ أراد أنه مذعور فهو أجد لعدوه وفراره وسرعته، وانظر ديوانه ٢٦، والبحر المحيط ٦/٤٤٦، وشرح القصائد العشر ٢٩٣.]] يعني ثورًا أبصر شيئًا فهو فَزِع.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب