﴿قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ﴾ أي ما نعلم ذلك إلا ظنًّا وحَدْسًا وما نستيقنه.
و"الظن" قد يكون بمعنى "العلم"؛ قال: ﴿وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا﴾ [[سورة الكهف ٥٣. أي علموا، كما تقدم ص ٢٦٩.]] ؛ وقال دُرَيْدٌ:
فقلت لهم: ظُنُّوا بأَلْفَيْ مُدَجَّجٍ ... سرَاتُهُمُ في الفارِسِيِّ المُسَرَّدِ [[البيت من مرثيته المعروفة في أخيه عبد الله. وقد ورد في اللسان ١٧/١٤٣ وتأويل المشكل ١٤٤، وما ورد بهامشه.]]
أي أيقنوا [بإتيانهم إيَّاكم] .
{"ayah":"وَإِذَا قِیلَ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَٱلسَّاعَةُ لَا رَیۡبَ فِیهَا قُلۡتُم مَّا نَدۡرِی مَا ٱلسَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنࣰّا وَمَا نَحۡنُ بِمُسۡتَیۡقِنِینَ"}