﴿بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ﴾ أي شهيدٌ عليها بعملها بعدهُ ولو اعتذر. يريد: شهادةَ جوارحه.
ويقال: "أراد: بل على الإنسان -من نفسه- بصيرةٌ" [[أي شاهد. كما حكاه القرطبي ١٩/ ٩٥ عن بعض أهل التفسير. وحكي الأول عن ابن قتيبة والفراء وابن عباس. وجمع بينها في المشكل ١٤٨. وانظر الطبري ٢٩/ ١١٥-١١٦، والفخر ٨/ ٢٨١، والبحر ٨/ ٣٨٦.]] .
{"ayahs_start":14,"ayahs":["بَلِ ٱلۡإِنسَـٰنُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ بَصِیرَةࣱ","وَلَوۡ أَلۡقَىٰ مَعَاذِیرَهُۥ"],"ayah":"بَلِ ٱلۡإِنسَـٰنُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ بَصِیرَةࣱ"}