الباحث القرآني

وروى ابن جريج عن محمد بن عبّاد قال: سمعت ابن عباس يقول: (ألا إنهم تثنوني صدورهم ليستخفوا منه) [[انظر البحر المحيط 5/ 203، ومعاني الفراء 2/ 3.]] قال: كانوا لا يجامعون النساء ولا يأتون الغائط وهم يغضون إلى السماء فنزلت هذه الآية، وقيل: كان بعضهم ينحني على بعض ليسارّه وبلغ من جهلهم أن توهموا أن ذلك يخفى على الله جلّ وعزّ، وروى غير محمد بن عباد عن ابن عباس إلا إنهم تثنون صدورهم [[انظر البحر المحيط 5/ 203، ومختصر ابن خالويه 59.]] ومعنى تثنون والقراءتين الأخريين مقارب لأنها تثنوني حتى يثنوها، وحذف الياء لا يجوز إلا في ضرورة الشعر كما قال: [المتقارب] 207- فهل يمنعني ارتيادي البلاد ... من حذر الموت أن يأتين [[الشاهد للأعشى في ديوانه ص 95، والدرر 5/ 151، والكتاب 3/ 574، وشرح المفصل 9/ 40، والمقاصد النحوية 4/ 324، والمحتسب 1/ 349، وبلا نسبة في همع الهوامع 2/ 78.]] أو في صلة نحو وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ [الفجر: 4] يَسْتَغْشُونَ في موضع خفض بالإضافة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب