وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ نعت. والأيد والآد كما يقال: العيب والعاب، ومنه رجل أيّد. إِنَّهُ أَوَّابٌ قال الضحاك: أي ثواب، وعن غيره أنه كان كلّما ذكر ذنبه أو خطر على باله استغفر منه كما قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «إنّي لاستغفر في اليوم والليلة مائة مرّة» [[أخرجه أبو داود في سننه- الصلاة رقم الحديث (1515) ، وابن ماجة في سننه الحديث رقم (3815) .]] ويقال: آب يؤوب إذا رجع، كما قال: [مخلع البسيط] 379-
وكلّ ذي غيبة يؤوب ... وغائب الموت لا يؤوب [[الشاهد لعبيد بن الأبرص في ديوانه ص 16، ولسان العرب (أوب) ، وتهذيب اللغة 15/ 608، ومقاييس اللغة 1/ 153.]]
{"ayah":"ٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا یَقُولُونَ وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَا دَاوُۥدَ ذَا ٱلۡأَیۡدِۖ إِنَّهُۥۤ أَوَّابٌ"}