الباحث القرآني

وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ أي من القتل وأَحَدٌ مرفوع بإضمار فعل كالذي بعده وهذا حسن في «إن» وقبيح في أخواتها، ومذهب سيبويه في الفرق بين إن وأخواتها أنها لمّا كانت أمّ حروف الشرط لأنها لا تكون لغيره خصّت بهذا، وقال محمد بن يزيد: أما قوله لأنها لا تكون في غيره فغلط لأنها تكون بمعنى «ما» ، وزائدة، ومخففة من الثقيلة ولكنها مبهمة وليس كذا غيرها وأنشد سيبويه: [الكامل] 177- لا تجزعي إن منفسا أهلكته ... وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي [[الشاهد للنمر بن تولب في الكتاب 1/ 188، وديوانه 72، وتخليص الشواهد 499، وخزانة الأدب 1/ 314، وسمط اللآلي 468، وشرح أبيات سيبويه 1/ 160، وشرح شواهد المغني 1/ 472، وشرح المفصّل 2/ 38، ولسان العرب (نفس) و (خلل) ، والمقاصد النحوية 2/ 535، وبلا نسبة في الأزهيّة ص 248، والأشباه والنظائر 2/ 151، والجنى الداني 72، وجواهر الأدب 67، وخزانة الأدب 3/ 32، والردّ على النحاة 114، وشرح الأشموني 1/ 188، وشرح ابن عقيل 264، ومغني اللبيب 1/ 166، والمقتضب 2/ 76.]] ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ مفعولان حذف من أحدهما الحرف والجمع مآمن.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب