الباحث القرآني

إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى (20) منصوب لأنه استثناء ليس من الأول لم يذكر البصريون غير هذا. وأجاز الفرّاء [[انظر معاني الفراء 3/ 273.]] أن يكون التقدير: ما ينفق إلا ابتغاء وجه ربّه، وأجاز إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ [[انظر البحر المحيط 8/ 479.]] بالرفع لأن المعنى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربّه. قال أبو جعفر: ولم يقرأ بهذا، وهو أيضا بعيد وإن كان النحويون قد أجازوه، كما قال: [الرجز] 573- وبلدة ليس بها أنيس ... إلّا اليعافير وإلّا العيس [[مرّ الشاهد رقم (110) .]] وأنشد بعضهم للنابغة [[الشاهد للنابغة الذبياني في ديوانه 14، 15، والكتاب 2/ 332، وخزانة الأدب 4/ 122 والدرر 1/ 274، وجمهرة اللغة 934، وشرح أبيات سيبويه 2/ 54، والصاحبي في فقه اللغة 215، وشرح شواهد الإيضاح 191، والمقاصد النحوية 4/ 315، والمحتسب 1/ 251، والمقتضب 4/ 414، وبلا نسبة في رصف المباني 452، وشرح الأشموني 2/ 493، وشرح التصريح 1/ 140، ولسان العرب (سند) ، وشرح المفصل 8/ 129.]] : [البسيط] 574- وقفت فيها أصيلا كي أسائلها ... عيّت جوابا وما بالرّبع من أحد إلّا أواريّ لأيا ما أبيّنها ... والنّؤي كالحوض بالمظلومة الجلد والرفع في هذا مثل وما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى (19) إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى (20) وهذا مجاز أي إلّا طلب رضوانه. وَلَسَوْفَ يَرْضى (21) أي بالثواب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب