﴿وقالَ الَّذِي نَجا مِنهُما﴾ أيْ مِن الفَتَيَيْنِ وهُوَ السّاقِي ﴿وادَّكَرَ﴾ فِيهِ إبْدال التّاء فِي الأَصْل دالًا وإدْغامها فِي الدّال أيْ تَذَكَّرَ ﴿بَعْد أُمَّة﴾ حِين حال يُوسُف ﴿أنا أُنَبِّئكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِي﴾ فَأَرْسَلُوهُ فَأَتى يُوسُف فَقالَ:
{"ayah":"وَقَالَ ٱلَّذِی نَجَا مِنۡهُمَا وَٱدَّكَرَ بَعۡدَ أُمَّةٍ أَنَا۠ أُنَبِّئُكُم بِتَأۡوِیلِهِۦ فَأَرۡسِلُونِ"}